هل انا احب القرآن

إنه سؤال مهم وخطير ، وإجابته أشد خطراً ، إنها إجابة تحمل معان كثيرة وقبل أن تجيب على هذا السؤال إليك العلامات التي تقيس إجابتك وتعرف بها الصواب من الخطأ وهي:


1- الفرح بلقائه
2- الجلوس معه أوقاتاً طويلة من دون ملل
3- الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع ، وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه
4- كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها
5- طاعته ،أمراً ونهياً


إن بعض المسلمين لو سئل هل تحب القرآن؟ يجيب : نعم أحب القرآن، وكيف لاأحبه؟ لكن هل هو صادق في هذا الجواب؟
هل هو يحب القرآن وهو لايطيق الجلوس معه دقائق، بينما تراه يجلس الساعات مع ماتهواه نفسه وتحبه من متع الحياة
إننا ينبغي أن نعترف بالتقصير إذا لم توجد فينا العلامات السابقة، ثم نسعى في التغيير باتباع بعض الوسائل التي منها:
التوكل على الله والاستعانة به ، وسواله سبحانه أن يرزقنا (حب القرآن) ومن ذلك الدعاء العظيم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماقال عبد قط إذا أصابه هم وحزن ) اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاوك أسألك بكل اسمه هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أوعلمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي )

الوسيلة الثانية: فعل الأسباب وخيرها وأنفعها : القراءة عن عظمة القرآن مما ورد في القرآن والسنة وأقوال السلف في تعظيم القرآن وحبهم له وقصصهم وأخبارهم

نرجوا أن يرزقنا الله وإياكم حبه وتعظيمه وأن نصل إلى مرتبة ودرجة أولياء الله المتقين، الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون
منقوووووووووووووووول
ميدو

ألف شكر ربنا يضعه فى ميزان حسناتك